ما إن ÙتØت Ù…Øلات الØلاقة وانتشل الكل ذاكرته عنها … مررت بعدة ذواكر هذا اليوم … من تØدث عن الأغاني الهندية وآخرون تØدثوا عن صوت المقص …
ومنهم من دمج الØلاق بصالون التجميل وذكر منع الØ٠الذي قد يسبب الكورونا…
ولكن ما عساي أكتب وأØدث والكل اØتÙÙ‰ بتلك الكثبان والجبال العظيمة من الØنين Ù„Ùترة من عمره …
أبي ÙŠØملني على كتÙÙ‡ وأنا أمسك بذقنه ويربت على صدري …
كرسي الØلاق كما تعلمون له Ù„ÙˆØ ÙŠØ¶Ø¹Ùƒ أبوك عليه لو كنت صغيرا … Øينما جلست على الكرسي دون Ù„ÙˆØ Ø£ÙŠÙ‚Ù†Øª أنني كبرت…
نعم الأغاني الهندية تدخل لأذني مثلكم تماما ولكن كم أنزعج من صوت الطبل ،ولا زلت Ùالهنود غير بارعين Ùيه، يبدو للطبل Ø®ÙØ© يد وقوة ساعد تجعلك تطرب وهذا ما لا يتقنه الهنود …
أما صوت المقص ومرور الموسى على الترقوة Ùهو مكÙول بمدى جسارتك وتØملك…
أخبرني سلوم العبيدي إياك أن تØلق مع راجوه، Ùهو مسلم وأشك أنه جزار… ما اكترثت لنصيØته… وما إن مسك ذقني قال بسم الله والله وأكبر… مسكت يده وكأنني أرد سي٠عنترة عن رقبتي … ثم ضØكت دون قصد بل خرجت أصرخ خارج المØÙ„ ضاØكا وبطني تؤلمني..
بعدها رجعت ومسكت Ù†Ùسي عن الضØÙƒ Øتى انÙجرت ÙÙŠ وجهه …
يبدو أنني Ø£Ùرغت كل ما ÙÙŠ جعبتي ضØكا ورذاذا عليه …
ÙÙŠ Ø£Øد أعراس البلوش سØبت بنÙسي إلى يوم الØسانة … كانت النساء يتØلقن Øول العريس والØلاق ÙŠØلقه …
كان الوضع Øلاقة وجزا لا تقصيرا
واللون الأخضر بهيّ يزين العريس …
ولابد من الغسل …
كان المØسن شخصا واØدا ÙÙŠ البلدة … لا Ù…ØÙ„ ولا كرسي…
Ùقط مرآة دائرية لا ترى Ùيها إلا وجهك …
وقد شاهدت Øسون يمسك بقطعة صغيرة يسميها مجازا مرآة …
نعم ذاكرتكم جميلة وأنتم تعلقون وتعبرون عن ÙØªØ Ù†Ø´Ø§Ø· الØلاقة … بيد انها صغيرة جدا للأسÙ
أين اختÙت أوامر المدير بØلق رؤوس المخالÙين Øتى ÙŠÙوز بمسابقة المØاÙظة على النظاÙØ©…
أين ذهبت عن جراØات رأسي وأنا أسكب كمية من الدواء الآيدين الأØمر الØار وقد جز الØلاق قطعة من Ùروة الرأس…
بل أين ذهبت عن سعيد ذاك الطÙÙ„ الذي أغلق الØلاق عليه الباب وأنا اركض ÙÙŠ الØارة صارخا … (الØلاق صك الباب على سعيد) وتبين بعد أن لممت الناس عليه أنه ما كان ÙŠØمل معه قيمة الØلاقة …
لكن هل القيمة تعوض بقيمة… ØŸ
ÙÙŠ Øلاق رØيم كنا نذهب مع آبائنا لمشاهدة الشاهين الذي يملكه ÙÙŠ المخزن…
Ùعلا رØيم ما كان Ùقط Øلاقا بل أغنية رقيقة ÙˆÙارس ÙŠØمل مقصا ….